خبير تكنولوجيا: 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية استشاري نفسي يحذر من مخاطر "الدراك ويب" عالم الجريمة الخفي الآثار تعلن اكتشاف الاستراحة الملكية للملك تحتمس الثالث بشمال سيناء مواجهة ساخنة بين مذيعي «صباح البلد» وعضو الغرفة التجارية: أنا ست وبنزل أشتري بشارة يخترع نفسه في (مالمو) احذر أن تغرق هناك .... فيديو عمر كمال شبلول رئيسا لنادي القصة في الإسكندرية
Business Middle East - Mebusiness

رنا عصام

عزلة وحنين

هتف البرئ خلف القضبان يعلن عن بدء التحرر، "أنا حر.. أناااا حر.. أنا برئ.. جاءته البشرى ليلته قبل تجلى صفرة الشمس وانقشاع الظلام، يا له من شعور راحة وسكينة يعكرها ذلك المجهول من بقايا العناء، عشر سنوات من الإنقطاع، كان التناغم و الاتفاق بين عزلة الجسد والفكر اللامحدود هو الشىء الأصدق والصديق الصدوق فيما بين تلك الجدران الأربع فلا شىء

كودية زار

أنتِ تعزفين على البيانو باقتدار أتملكين شيئاً جميلاً آخر آنستى؟.. قالها فى إنجذاب و شىء من الإنبهار ردت فى استحياء: أتقصد معزوفة اخرى؟ لا أقصد شيئا بذاته، لكنكِ تنزعين البؤس نزعًا من قلبى حين تنساب أناملكِ و يبدأ انسجام أصابعك بأصابع البيانو بينما أتوه بين كليهما.. سكتَ قليلاً يسدد النظرات مودعًا لقائه ب "تحياتى آنستى"، و

عامي الأربعين

(أنتَ تُشرق نيابةً عن قرص الشمس وتضئ نيابة عن ضوء القمر وتتلألأ كنجوم كل تلك المجرات فلا تدبر حتى لا تنطوى الشمس ويحتجب القمر وتتلاشى النجوم والمجرات وأتلاشى أنا معهم)..... تلك خاطرتى الأخيرة فما بين الحين والآخر أشتهى لذة تأتينى عقب كتابة خواطرى وومضاتى المحببة كثيرًا إلى نفسى،، أنا "حنين" البعضُ يطلقون علىّ "الجميلة

العودة

وراء سور الڤيلا الشاهق يجلس هناك على طاولة تتوسط حديقة تمتلئ أركانها بالأزهار النادرة و الورود الفواحة عطورها "أكرم بك" ولفافة تبغه الفاخرة تمتمد أمام فمه و تتصاعد أبخرتها حتى تصل عنان السماء، ممسكا بيده الجريدة، منهمكا بالقراءة حتى قطع حبل أفكاره ذلك العامل من محل الحلوى .. - العامل: عِمت صباحًا يا بيك.. - ‏أكرم بك:

باخرة ومقعد

في إسطنبول المدينة الساحرة وعاصمة الخيال، قد يكون الآخرون على موعد مع السعادة، غير أن السيدة الأنيقة لم تكن على نفس الموعد، ركضت أميالا دون شعور لذة الوصول أو المثول أمام النهر ويا لعذوبة أنهار إسطنبول وروعتها!، كأنك أمام حلمك الممتد نحو باقات الجمال... إنها أنيقة بصدق، مثلها مِثلُ بقية نساء المدينة، ترى الجمال يخالطه عزة ورفعة حد

نسيان

تظن أن ثمة أحداث غدت فى طى ما فات، عهود مضت، أفنت معها سيل ذكريات وما فات قد مات، بينما أصبح كل شىء نصب عينيها حين ولجت المصعد وزوجها للوصول لطبيب العظام المنشود، لم تكن تحسب أو تعد لمصادفة محتومة، ها هو الماضى يتجسد فى صورة إنسان من جديد، رجل كبير أحدثت الأزمنة تعابيرها وتغيراتها على وجهه بكل دقة، خطوط حول العينين تنوعت ما بين الرفيع